أزيد من 600 تاجر بمكناس يوقعون عريضة احتجاجية ضد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات

وفي بيان لهم،توصلت مكناس بريس بنسخة منه،استنكرت الجمعية المهنية لتجار  المدينة العتيقة،ما اعتبروه "الفعل الشنيع واللامسئول الذي قام به رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمكناس،فبعد الفشل الذريع في تسييره للغرفة وسلسلة الفضائح المتتالية التي مني بها،لم يجد من أمامه سوى تجار المدينة القديمة ليصدر لهم أزماته".

وحسب نفس البيان الذي يشرح التسلسل الزمني لاستهداف الجمعية من طرف رئيس الغرفة،فقد راسل هذا الأخير عدة جهات لمنع أعضاء الجمعية من استغلال المقر الكائن برقم 06 زقاق القرموني،"والذي نستغله لمدة تزيد عن عقدين من الزمن لأجل إقامة جميع أنشطة الجمعية،ففي مساء يوم الأحد 15 مارس 2015،حيث كان مقررا عقد اجتماع للتجار داخل المقر، تفاجئنا وبدون سابق إنذار بنزع عدادي الماء والكهرباء و بإنزال أمني كثيف منعنا من الدخول ودون أي سند قانوني وغلق المقر مع ما يحتويه من تجهيزات ووثائق مما جعلنا مضطرين الى اللجوء الى العدالة" يضيف نفس البيان.

أما النقطة التي أفاضت الكأس فكانت صباح يوم السبت 04/07/ 2015،حيث قام رئيس الغرفة حسب ما أورده البيان،"بالسطوعلى المقر وتكسير اقفاله وسرقة جل محتوياته من كراسي وحواسيب ووثائق وغيرها مستعينا بلحام كهربائي ومجموعة من العمال فتقدمنا بشكاية الى الشرطة التي قامت بدورها و انتقلت الى عين المكان وحررت محضر معاينة واستمعت الى جميع الاطراف تحت اشراف النيابة العامة التي امرت بتفتيش مكان اخفاء المسروقات وقررت متابعة الجاني" .

وفي رده على الاتهامات الموجهة إليه قال رئيس غرفة التجارة والصناعة إنه لم يمنع أحدًا من العمل، مشيرًا ضمن تصريح له لجريدة هسبريس الالكترونية،إلى أن الأمر أكبر منه وأن "انتماء غالبية التجار إلى جماعة العدل والإحسان المحظورة هو الذي خلق لهم مجموعة من المشاكل مع الدولة" حسب قوله، كما أضاف أن اقتراب موعد الانتخابات جعل البعض يحاول استعمال هؤلاء التجار لأجل تحقيق مكاسب سياسية.